عقول العُقلاءِ عُقَلٌ تُحَل

في أحد مساحات العمل جرى هذا الحديث بين زملاء عمل*:

سأل ظريف زميله رائد بعد أن تكايل الاثنان عدد الحسابات لمن يُطلق عليهم مشاهير الشبكات الاجتماعية ورجحت كفة الأول بكيلة قيراط مقابل مليجرام للأخير، فسأل ظريف:

“همممم !! أتذكر بأني شاركتك الحسابات التي أطلع عليها باستمرار” يقوله رائد، فرد ظريف: لا لا ما فهمتني، قصدي حسابات تشوفها بجوالك حتى توسع صدرك غير هذولي؟

فما زال به حتى بدأ رائد يحلل استخدامه للجهاز وساعات عمل الشاشة حتى توصلوا لما يبحثون عنه، فوجدوا رائد يقضي الوقت بين تطبيقات التواصل وتطبيق لـتمرين العقل وتطبيقات كتب مكتوبة أو سمعية … فقال: صحيح هذا اللي يوسع صدري!

ضحك عليه ظريف متعجبًا وقال: غريب أنت يا رائد، متأكد إنك من كوكبنا!

انتهى الحوار، لكن

مالذي جعلني أشارك هذه القصة وهذا الاهتمام في شبكة احترافية عن غيرها؟

لأن الجميع في LinkedIn هم من الفئة التي تعمل حتى تحترق أو قبيل ذلك أو بعده، غارقون بقائمة مهام ومستهدفات، منهمكون بتحديد شغفهم أو زيادة دخلهم أو الإثنين معًا

يهرولون للسمو بتطلعاتهم

كل هذا يتطلب صحة عقلية وبدنية، وللحفاظ عليها يُرجح أن يكون الاهتمام بصحتهما أسلوب حياة ممتع عوضًا عن كونه مر لا بد منه!

نمط الحياة يساعد على صفو الذهن وإتاحته لعالم زخم بالخيارات الخارجة عن المألوف المُسمَّاة بكلمة يتفاوت باستيعاب مفهومها الناس:

يقول باحث في علم الأعصاب: المحافظة على الرياضة واللياقة البدنية ليست كما يروج لها الكثير من بناء جسم عضلي مثالي وتحسين جودة النوم وزيادة النشاط البدني فحسب؛ بل من شأن الالتزام بالتمارين الرياضية أن يحفز الناقلات العصبية أهمها:

توجههُ نحو فئة التخصصات الهندسية والعلمية STEM وفكرته تتمحور حول إعطاء دروس عن طريق محاولة حل مشكلات متنوعة، وهناك مسارات للدروس مثلًا دروس في المنطق، والأخرى في تطوير الذكاء IQ، التفكير العلمي، ما قبل الجبر، وأساسيات الرياضيات والخوارزميات.

بل وأيضًا مواضيعه متجددة كالحوسبة الكمية، ويستنفر عقلك عن طريق تحفيز الاستجواب والتحقيق في المبادئ العلمية

رائع وممتع جِدًّا جدًّا

من التطبيقات أيضًا: